أزمة الرهائن الأمريکيين في طهران وأثرها في السياسة البريطانية تجاه إيران ((4 نوفمبر 1979 - 20يناير 1981م))

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة سوهاج - قسم التاريخ

المستخلص

ملخص البحث
ساهم نجاح الثورة الإيرانية في فبراير عام 1979م في زيادة حدة العداء بين النظام الإيراني الجديد والقوى الغربية، أهمها أزمة الرهائن الأمريکيين في طهران في الرابع من نوفمبر 979م، والهجوم على السفارة البريطانية في طهران في اليوم التالي.
مما أدى إلى قيام الإدارة الأمريکية باتخاذ مجموعة من الخطوات ، للأسراع في الإفراج عن هؤلاء الرهائن، وکان من بين هذه الإجراءات هو سعي واشنطن لدى حلفائها في أوروبا ، وبخاصة بريطانيا لکي تشارکها في دعمها، ومساندتها،حتى أمکن الأفراج عن الرهائن الأمريکيين في 20 يناير 1981م ، بعد فترة احتجاز دامت 444 يوماً في أطول عملية احتجاز رهائن دبلوماسيين في التاريخ .
Research Summary
The success of the Iranian revolution in February 1979 AD contributed to the intensification of hostility between the new Iranian regime and Western powers, the most important of which was the American hostage crisis in Tehran on November 4, 979 CE, and the attack on the British embassy in Tehran the following day.
This led to the American administration taking a set of steps to accelerate the release of these hostages, and among these measures was Washington's pursuit of its allies in Europe, especially Britain, to participate in its support and support, so that the American hostages were released on January 20, 1981. , After a 444-day detention period in the longest diplomatic hostage-taking in history.

الكلمات الرئيسية