محن العلماء وأثرها على الحياة الفکرية في الأندلس عصر بني أمية (138-422هـ/755-1031م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب جامعة المنوفية قسم التاريخ

المستخلص

تناول هذا البحث محن العلماء في الأندلس خلال عصر بني أمية وأثرها على الحياة الفکرية، من خلال أربع عناصر رئيسة هى: مکانة العلماء في المجتمع الأندلسي خلال العصر الأموي، ودورهم البارز الذي قاموا به حتى عدوا هم قادة المجتمع الحقيقيون، وعلاقتهم بالدولة الأموية، ثانيا: أسباب المحن وتنوعت ما بين سياسية وفکرية وخاصة تهمة الزندقة، وأمراض وأوبئة وغيرها، ثالثا، أهم أنواع المحن التي تعرض لها العلماء مثل : القتل والسجن والنفي والتغريب والعزل من الوظيفة وغيرها، رابعا: أثر المحن على الحياة الفکرية سواء من الناحية الايجابية أو السلبية، لا شک أثرت هذه المحن على الحياة الفکرية في الأندلس خلال هذه الفترة، فنهاية حياة بعض العلماء وهم ما زالوا في مرحلة العطاء، يؤدي إلى خسارة للعلم عامة، والأمراض المختلفة التي أصيبوا بها؛ أدت إلى بقائهم في بيوتهم، وابتعادهم عن المجالس العلمية وإثرائها، وفقدان طلابهم لهم، واضطهاد بعض العلماء بتهم فکرية ومحاربة حرية الفکر والتعبير وبعض العلوم مثل الفلسفة، أثر ذلک على الحياة الفکرية عامة في الأندلس

الكلمات الرئيسية