صدى زيارة آرثر جيمس بلفور لفلسطين و سوريا 1925م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، کلية الآداب، جامعة دمياط

المستخلص

يعد تصريح بلفور نوفمبر1917 اللبنة الأولى في تأسيس الوطن القومي لليهود في فلسطين و إقامة الدولة العبرية فيما بعد ، و لما ارتبط التصريح بآرثر جيمس بلفور ، اتفق العقل الجمعي العربي على رفض التصريح ، و أضحت الصورة الذهنية لشخص بلفور لدى العرب قاتمه و مفعمة بالکراهية له ، و ظهر ذلک بجلاء عند زيارته لفلسطين وسوريا في مارس وأبريل 1925 ، اثر دعوته من قبل الحرکة الصهيونية لافتتاح الجامعة العبرية في القدس , وکانت المرة الأولى والأخيرة التي زار فيها فلسطين.
و لما لبى بلفور الدعوة قرر التجول في مصر وسوريا ولبنان إلى جانب مهمته في فلسطين، ومذ وطأت قدماه مصر واجه العديد من المظاهرات من قبل الشوام إلى جانب إخوانهم المصريين ، وعلى العکس في فلسطين لم يجد سوى مدن شاغرة من سکانها العرب، ولکن ما أن عبر القطار الذي استقله من فلسطين إلى الحدود السورية وُجه بعاصفة شديدة ومتقدة من المتظاهرين الثائرين ولم تخمد طوال مدة إقامته في دمشق وحتى تهريبه منها إلى بلاده ، ومن ثم ترکز هذه الدراسة على موقف الرأي العام في فلسطين وسوريا من وجود بلفور بهما.

الكلمات الرئيسية