الاستغلال السياسي للدين " تيمورلنک نموذجًا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة القاهرة

المستخلص

سعى تيمورلنک للحصول على شرعيته في الحکم بطرق مختلفة فعلاوة على تأسيه بميراث أسرة ﭽنکيزخان قام أيضاً بإستغلال الدين الإسلامي لإحکام دعائم حکمه وتوسيع منطقة نفوذه وفرض هيمنته على العالم الإسلامي بإعتباره حاکماً متديناً وأحد مجددى الدين في القرن الثامن الهجرى الرابع عشر الميلادى.
وسوف تلقى هذه الدراسة الضوء على کيفية استغلال تيمورلنک للدين الإسلامي واتخاذه ذريعة له لتحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية.
شرع تيمور فى تحقيق طموحه السياسي عقب إلتحاقه بخدمة الأمير قزغن(18). فى سمرقند(19). وکان هذا الأمير قد سمع بأخبار براعة تيمور فى استخدام السلاح، ورکوب الخيل فأرسل إليه وضمه إلى فرسانه وتمکن بواسطته من التصدى لقطاع الطرق الذين أغاروا على ولايته، وفى محاربة أعدائه شرقاً وغرباً، ونظراً لما أظهره تيمور من شجاعة، ورزانه وحسن تعقل صارت له مکانة لدى الأمير قزغن فزوجه من إحدى حفيداتهلکن ما لبث أن قتل الأمير قزغن أثناء قيامه برحلة صيد على يد أمرائه(21). وحاول ابنه عبدالله تولى الحکم عقب وفاة أبيه لکنه لم يوفق وهرب من سمرقند مفضلاً الحياة الهادئة عن المخاطر التى تحيط بالعرش

الكلمات الرئيسية