سياسة التّجْوير المملوکية وأثرها في ازدهار التجارة في الحجاز في القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معلم تاريخ , إدارة أبوالمطامير التعلمية , وزارو التربية والتعليم

المستخلص

لعبت سياسة التّجْوير المملوکية دوراً هاماً وحيوياً في ازدهار التجارة في ميناء جده العلاقات التجارية بين الشرق والغرب من خلال البحر الأحمر في الفترة (648-923ه/1250-1517م).
ولا شک أن انتهاج سياسة التّجوير والمبالغة في تحجيم ميناء عدن - وبقية الموانئ الرسولية - کان لأسباب عديدة،منها:
السبب الاقتصادي المالي والسبب السياسي والدينى
وعلى العموم؛فقد کان مما ساعد على ظهور ميناء جدة على الساحة الدولية وازدهاره اقتصاديًّا في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي أسبابٌ أخرى - إلى جانب سياسة التّجوير – منها:
1- تدهور ميناءَي عيذاب والقُصير.
2- تدهور الطريق البريّ عبر العراق وفارس .
3- ازدهار الطريق البحري المار من البحر الأحمر والمتصل بالموانئ الهندية والصينية والإفريقية.
کما أودّ الإشارة إلى بعض النتائج التي أمکن الوقوف عليه، ومن ذلک:
1- کانت سياسة التّجوير سياسة مملوکية خالصة سعتْ إلى تحقيق أهداف اقتصادية وسياسية ودينية.
2- نجحت سياسة التّجوير لأن الموانئ الغربية للبحر الأحمر کانت ذات موقع جغرافي استراتيجي أسهم بشکل کبير في هذا النجاح

الكلمات الرئيسية