الموقف الکندي من أزمة المجر 1956م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، کلية الآداب، جامعة سوهاج

المستخلص

على الرغم من سيطرة الاتحاد السوفيتي على معظم دول شرق أوروبا من خلال نشر الفکر الشيوعي في تلک البلدان، فإنَّ هذه البلدان انتفضت ضد تلک السيطرة السوفيتية، فظهرت أزمات عدة داخل أوروبا الشرقية، منها الأزمة المجرية عام 1956م، التي مثلت حالة من حالات التحرر من الفکر الشيوعي المرتبط بالسيطرة السوفيتية في ذلک الوقت.
إبان تلک الأزمة ظهرت مواقف متعددة تجاهها، منها الموقف الکندي الذي مثل محورًا مهمًا خلال تلک الأزمة، حيث تابعت کندا حکومةً وشعبًا تطورات تلک الأزمة عبر مراحلها المختلفة، فکان لکندا دورٌ مؤثر فيها، سواء خلال الآراء السياسية التي عرضتها داخل أروقة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أو حتى من خلال المساعدات الاقتصادية التي قدمتها کندا للشعب المجري.
تحاول هذه الدراسة إلقاء الضَوء على موقف کندا مِن أزمة المجر عام 1956م خلال محورين رئيسين أولهما: موقف کندا من أزمة المجر خلال عرض القضية على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، الآخر: المساعدات الاقتصادية التي قدمتها الحکومة الکندية للشعب المجري إضافة إلى إيواء عدد کبير من اللاجئين المجريين داخل الأراضي الکندية إبان تلک الأزمة.
تحاول الدراسة الإجابة عن عدد من التساؤلات، منها: ما رد فعل الحکومة الکندية منذ بداية الأزمة؟ هل اتفق الرأي العام الکندي مع الموقف الحکومي من تلک الأزمة؟ ما موقف الحکومة الکندية من طرح القضية المجرية داخل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة؟ هل نجحت الحکومة الکندية في التدخل في هذه الأزمة مثلما تدخلت في أزمة السويس عام 1956م؟ ما مدى المساعدات التي قدمتها الحکومة الکندية والشعب الکندي للمجر إبان تلک الأزمة؟.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية