الأسرة الموريسکية بين الهوية الإسلامية والضغط السياسي (897 -1008هـ/1492-1609م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة حائل

المستخلص

عانت الأسرة المسلمة في بلاد الأندلس کثيراً بعد سقوط دولة الإسلام في الأندلس عام 897هـ /1492م، وأصبحت تعامل کأقلية مضطهدة تحت مسمى (الموريسکيين)، وبات من الصعب عليها ممارسة حريتها الدينية والاجتماعية؛ وأنعکس ذلک على أساليب التربية التي انتهجوها للحفاظ على هويتهم، وهوية أبنائهم الإسلامية، تحت ظروف الضغط السياسي الذي فرض عليهم الکثير من القوانين التي تتعارض مع قيمهم وعاداتهم وشعائرهم الدينية؛ فباتت الأسرة الموريسکية في موقف صعب أمام التعسف النصراني؛ وعملت على إيجاد جملة من الوسائل التربوية لتتخطى هذا المنعطف الخطر. فجاءت هذه الدراسة لتوضح المنهج الذي سلکته هذه الأسرة في تربية أبنائها تربية إسلامية صحيحة، والوقوف على أبرز الجوانب الشخصية لأبناء الموريسکيين الذين نجحو في التکيف مع الأوضاع السياسية داخل الأندلس وخارجها، تحت عنوان: الأسرة الموريسکية بين الهوية الإسلامية والضغط السياسي (897-1008هـ/1492-1609م)، بمنهج تاريخي تحليلي، وکان من نتائجها: أن عملية التربية التي تلقاها الطفل الموريسکي کونت منه شخص متعدد الملکات، کالذکاء الاجتماعي، وقبول الآخر، ويرجع ذلک إلى أساليب التربية التي انتهجتها أسرته؛ والتي تتطابق بشکل کبير مع نظريات التربية الحديثة ؛ مما يدل على وعي ثقافي عال المستوى تميز به الموريسکيون في وقت مبکر من عمر التاريخ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية