النَّازِيَّةُ فِي قَبْضَةِ الصِّهْيُونِيَّةِ إِسْرَائيلُ وَمُحَاكَمَةُ أدولف إيخمان (13 مايو 1960- 31 مايو 1962م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الفيوم

المستخلص

النَّازِيَّةُ فِي قَبْضَةِ الصِّهْيُونِيَّةِ
إِسْرَائيلُ وَمُحَاكَمَةُ أدولف إيخمان
(13 مايو 1960- 31 مايو 1962م )

في ليلة 11 مايو عام 1960 ، توجَّه فريقٌ من الموساد يضمُّ ثمانيةَ أفرادٍ بقيادة "رافائيل إيتان" أحد مؤسِّسي جهاز الاستخبارات الإسرائيلية، إلى الأرجنتين ؛ لتنفيذ مهمَّة خطف أدولف إيخمان أحد كبار القادة النَّازيين. والمسؤول الأوَّل عن شؤون اليهود في ألمانيا إبَّان الحرب العالمية الثانية )،ونقله لإسرائيل لمحاكمتة على ما ارتكبه من "جرائم" ضد اليهود. ، كان الأمر على حد تعبير أحد الخاطفين لصحيفة The London American أشبه "بصيْد وحشٍ" فقد أراد بن غوريون إلقاء القبض على إيخمان حيًّا قائلًا: "إذا قتلت إيخمان فلن يعلم العالم أبدًا ما فعله، إننا نحتاج إلى تذكير العالم بما فعله إيخمان وما مرَّ به اليهودمعتبرًا ذلك فرصة للعالم - بما في ذلك الدول الناشئة حديثًا في أفريقيا – لكى يعرف ما حدث لهم وكيف ظهرت دولة إسرائيل"
تهدف هذه الورقة إلى الإجابة على بعض التساؤلات :
أولًا: لماذا حرصت إسرائيل على الانتقام من إيخمان رغم وجود مئات النازيين القُدامى الذين شاركوا فى قتل اليهود، وكانوا لا يزالون على قيد الحياة؟
ثانيًا: كيف أثَّر اعتقال إيخمان في الأرجنتين على علاقاته مع إسرائيل؟
ثالثًا: ماذا تمثل تلك المحكمة بالنسبة لإسرائيل؟
رابعًا: ما الأجواء التي جرت فيها محاكمة إيخمان؟
خامسًا: ما صدى فكرة المحاكمة في إسرائيل؟
سادسًا: كيف تلقف المجتمع الإسرائيلي الحكم؟
سابعًا: حنا آرندت ورفض الادعاء بعدالة المحاكمة.
ثامنًا: هل حققت محاكمة إيخمان النتائج التي سعى إليها بن جورون؟

الكلمات الرئيسية