دور المرأة الأمريكية في المجهود الحربي (1914-1945م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الزقازيق، الشرقية

المستخلص

يُعرف المجهود الحربي بأنه توجيه (عسكرة) معظم الموارد البشرية والاقتصادية للدولة بأكملها لخدمة القوات المسلحة في حالات الحرب، بما في ذلك استخدام المرأة كعنصر مهم من عناصر هذا الإجراء، كالتزام وطني مثله مثل دور الرجل في المعركة. ولمعالجة هذا الدور تم تقسيم الدراسة إلى قسم يتناول "المجهود الحربي المدني"، الذي يختص بالعمل في الموارد الاقتصادية داخل الدولة، وآخر عن "المجهود الحربي العسكري"، ويختص بالمشاركات في ساحات الحرب بالقتال، سواء على حدود الدولة وخارجها. وفي الواقع لعبت المرأة الأمريكية دوراً كبيراً في هذه العسكرة، بل يمكن القول بأن المجهود الحربي قام عليها من خلال عملها بالمصانع ومشاركتها في القتال. ظهر من خلال الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية التي يضرب بها المثل دائماً في الديمقراطية والحرية والمساواة بين المرأة والرجل، كانت تشبه المجتمع الشرقي إلى حد كبير في نظرته الدونية للمرأة، واقتصار دورها في الحياة على الاهتمام بالأسرة، وأن مكانتها تستمدها في المطبخ فقط. ولم يكن هناك أي حرية لها قبل خمسينيات القرن العشرين، تلك الحرية التي نالتها بفضل إثباتها لنفسها بعد أن دعمت المجهود الحربي لوطنها وكانت سببا من ضمن أسباب انتصاره، فضلا عن قيام حركة الحقوق المدنية التي كانت نتاج حالة الغضب من الممارسات العنصرية تجاه المرأة الزنجية المشاركة في المجهود الحربي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية