الرعي فى مناطق التخوم بين مملكتي غرناطة وقشتالة في القرنين الثامن والتاسع الهجريين/ الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ - كلية الآداب - جامعة الزقازيق

المستخلص

يهدف البحث إلى تناول حرفة الرعي فى مناطق التخوم بين مملكتي غرناطة ,وقشتالة ، فى الفترة من القرنين الثامن والتاسع الهجريين، الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، وكيف استطاعت المملكتان رغم الحروب والغارات المتكررة بينهما الاستفادة من الشريط الحدودي الفاصل بينهما فى تحقيق مكاسب اقتصادية؛ فعلى الرغم من أن المناطق الحدودية كانت شبه خالية من المزارعين والسكان الدائمين، إلا أنها كانت مزدحمة فى أوقات الهدنة بالصيادين والحطابين ورعاة الماشية؛ ولما كانت مناطق التخوم هذه فى الأصل أراضي زراعية، وأصبحت بفعل الحروب والغارات أرضا بورا، بالتالي كانت مليئة بالحشائش والمروج الخضراء الصالحة لرعي الماشية، فأصبح هناك حالة من التعايش السلمي بين أفراد سلطات المدن الحدودية للاستغلال الأمثل لتلك المناطق، بغض النظر عن أية اعتبارات سياسية أو دينية، فقام الجانبان القشتالي والغرناطي بتأجير المراعي لبعضهم البعض فى أوقات السلم فى تعاون فريد من نوعه بهدف المنفعة الاقتصادية، وتهدف الدراسة إلى تبيان هذه العلاقة فى مناطق التخوم بين مملكتى قشتالة وغرناطة وما شابها من عقبات.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["1"]}

الموضوعات الرئيسية