الفوضى السياسية في إمارة أنطاكية الصليبية بعد وفاة الأمير بوهيموند الثاني (١١٣٠-١١٣٦م/٥٢٥-٥٣١ه‍) من خلال كتابات المؤرخ وليم الصوري.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه بنى سويف کليه الاداب قسم التاريخ

المستخلص

شهدت إمارة أنطاكية Antioch بعد وفاة بوهيموند الثاني Bohemond II فوضى سياسية كبيرة عام (1130م/525ه‍) حيث قامت زوجته الأميرة أليس Alice وابنة الملك بلدوين الثاني ملك بيت المقدس Baldwin II (1118-1131م/512-525ه‍) بدور كبير في الصراع السياسي وانتزاع حق ابنتها الصغيرة الأميرة كونستانس Constance في الانفراد بحكم أنطاكية، ولم تتوان في تحقيق هدفها في الاستعانة بالزعماء الصليبيين والمسلمين على حدٍ سواء، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الفوضى والاضطراب داخل أنطاكية، ورفض كبار أمراء وبارونات أنطاكية لمثل هذه المحاولات من جانب الأميرة أليس، حيث عارضوا ما تخطط له الأميرة، ولم يكتفوا بذلك بل استعانوا بملك بيت المقدس بلدوين الثاني ومن بعده الملك فولك Fulk (1131-1143م) للتدخل وحسم الأمر في أنطاكية، والقضاء على أطماع الأميرة أليس.وسوف تعتمد الدراسة في المقام الأول على ما ذكره المؤرخ اللاتيني وليم الصوري William of Tyre فعلى الرغم من أنه لم يكن معاصرًا لأحداث الفوضى السياسية في إمارة أنطاكية الصليبية، إلا أن كتابه " الأعمال المنجزة فيما وراء البحار History of deeds done beyond The Sea والمعروف باسم تاريخ الحروب الصليبية يعتبر من أهم المصادر اللاتينية التي تصف لنا هذه الأحداث التاريخية الهامة، وذلك لأن وليم الصوري حرص على كتابة الأحداث بالتفصيل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية