صفقة الأسلحة الأمريكية لإيران ودعم قوات الكونترا( 1984- 1987) تعاون في الخفاء وصراع في العلن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التاريخ ، كلية التربية ، جامعة عين شمس

المستخلص

تعتبر قضية صفقة الأسلحة الأمريكية لإيران والمعروفة بإيران جيت أو إيران كونترا قضية متشابكة الأطراف حيث تشابكت فيها علاقات ومصالح لدول ثلاث هي الولايات المتحدة وإيران واسرائيل، فقد باعت إدارة الرئيس ريجان أسلحة إلى إيران سرا كانت بأمس الحاجة إليها في حربها ضد العراق مقابل استخدام نفوذ حكومة الخميني لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين تم خطفهم واحتجازهم كرهائن في لبنان من قبل ميليشيات شيعية موالية لإيران ، وقد حصلت الولايات المتحدة على مبالغ كبيرة جراء بيعها لهذه الأسلحة استخدمتها في دعم قوات الكونترا في نيكاراجوا . ونظرا لأن بيع الأسلحة إلى إيران كان ممنوعا بموجب القانون الأمريكي آنذاك، دخلت اسرائيل كوسيط . وقد جنت اسرائيل أرباحا طائلة من وراء تلك الصفقة منها إطالة الحرب بين العراق وإيران ، وإرهاق العراق الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية والحصول على أسلحة جديدة من الحكومة الأمريكية .أما دعم الولايات المتحدة للكونترا فقد جاء ضمن رغبتها في الحد من انتشار الفكر الشيوعي ومنع تصديره للدول المجاورة لنيكاراجوا عن طريق شحن الأسلحة إلى ثوار تلك البلدان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية