السفارات المتبادلة بين الخلافة الفاطمية والإمبراطورية البيزنطية خلال فترة حكم الدولة الفاطمية في مصر (362 – 567هـ/ 973 – 1171م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الاداب - جامعة حلوان

المستخلص

تتناول هذه الدراسة الدور الهام الذي لعبته السفارات في العلاقة بين الدولتين الفاطمية والبيزنطية فالسفارة والسفير هما أداة تحقيق السياسة الخارجية للدولة وتلبية مصالحها، والسفارات المتبادلة بين الدول تعبر بوضوح عن الحالة السياسية القائمة بين تلك الدول، وتعتبر الدولة البيزنطية امتدادًا للإمبراطورية الرومانية، وقد ظهر مسمى الإمبراطورية البيزنطية للتعبير تاريخيًا عما حدث من تحول بعدما أنشأ الإمبراطور قسطنطين الكبير مدينة القسطنطينية على موضع مدينة بيزنطة الواقعة على البوسفور واتخاذها عاصمة جديدة له( )، ثم تزامن ظهور الإسلام وهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرن السابع الميلادي مع فترة انتصارات الدولة البيزنطية على الفرس( ) ومن ثم اجتاحت الجيوش الإسلامية الأراضي والأقاليم المجاورة للجزيرة العربية فقضى العرب المسلمين على الدولة الفارسية كما انتزعوا من الدولة البيزنطية الأقاليم والبلدان المطلة على البحر المتوسط شرقًا وجنوبًا والتي كانت خاضعة للبيزنطيين منذ وقت طويل، كما تعرضت القسطنطينية للهجوم المستمر والحصار من المسلمين إلا أنها ظلت صامدة وظل الموقف يتأرجح بين الجانبين متأثرًا بتغير حال الجانبين بين القوة والضعف، وقبل ظهور الفاطميين على الساحة تحول ميزان القوى لصالح الدولة البيزنطية بعدما بدأ حكم الأسرة المقدونية حيث أخذ البيزنطيين يتوسعون على حساب أراضي الدولة الإسلامية خاصة في الشام

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات