العلاقات التجارية بين الساحل الغربي للخليج العربي والصين في العصر العباسي الأول (132 - 232هـ / 749 - 846م )

وستعنى الدراسة ببيان العلاقة بين الساحل الغربي للخليج العربي والصين في العصر العباسي الأول، وأبرز آثارها الحضارية، ولکي تحقق هذه الدراسة أهدافها صارت على النحو التالي: في البداية خصص الحديث، عن العوامل المؤثرة في حرکة التجارة بين الساحل الغربي للخليج العربي والصين حيث اندرج تحتها الموقع الجغرافي المميز للساحل الغربي للخليج العربي بالنسبة للصين، والدور الذي قام به العباسيون في ازدهار العلاقات التجارية بينهم وبين الصين والطرق التجارية بين الساحل الغربي للخليج العربي والصين واسباب قدوم تجار الساحل الغربي للخليج العربي على الصين وعوامل نجاح تلک العلاقات، ثم ذکر المراکز التجارية للساحل الغربي للخليج العربي والصين في العصر العباسي الأول، واتبع ذلک بالحديث عن الصادرات والواردات بين الساحل الغربي للخليج العربي والصين، وأبرز المعوقات التي کانت تعترضهم، حيث لم تتم هذه العلاقات بدون معوقات ولکن الحکومات العباسية والصينية کانوا دائماً يتغلبون عليها، ثم اتبع ذلک بالآثار المترتبة على هذه العلاقات، بالإضافة إلى الدور الحضاري للتجار العرب في الصين، ثم انتهت الدراسة بخاتمة أوجزت فيها النتائج التي توصلت إليها الدراسة، وأخيراً قائمة المصادر، مستخدماً في ذلک المنهج التاريخي الوصفي المعتمد على التحليل والوصف للوصول للنتائج